الجمعة 26، إبريل 2024
18º
منذ 3 سنوات

بدنا نعيش

بدنا نعيش
حجم الخط

شبكة وتر- بدنا نعيش ، هذه ليست شعاراً وانما حقيقة يرفعها كل من عمل في قطاع السياح، فمنذ الخامس من اذار وقطاع السياحة قد شل واوقفت عجلة الدوران واصبح تحت رحمة من لا يرحم، وكل ذلك لم يحرك حتى من هم كانوا يحلبون منهم الدخل وفائدة الربح وقوت العمال والموظفين وربما يترك لاصحاب العمل ما قد يعتاشون منه.

 من منا في محافظة بيت لحم المهمشة لا يستفيد من قطاع السياحة فهي الدخل الرئيسي للحياة، فالعمال واصحاب المحلات التجارية من ملابس وخضار ولحامين حتى عربة السحلب والخروب الكل يشغل الكل، الا اننا نجد عمال وموظفين الحرف اليدوية ومصانع خشب الزيتون وعاملات التطريز والفخار كل هؤلاء لم يعد لديهم من الدخل منفذ، ولم يبقى لهم الا الدعاء والاستجداء.

 من منا نظر اليهم، من منا مد يد العون، من منكم يا ايها الطبقة المخملية قال دعونا نساعدهم ؟ ويا حكومتنا ويا ايها الوزراء ، الم يصلكم صيحاتهم وصوت امعائهم؟ الم تسمعون عن شيكاتهم المرتجعة وقروض البنوك وفوائدها تنهال عليهم كالصخر؟ الم يدفعون لكم الضرائب عندما كانوا يعملون؟ الم تمصوا دمائهم عندما لجئوا للقروض؟

اقول وارفع يدي للعلي القدير ان لا يحوجنا لاحد، ولكن دار الزمن واصبحنا نحارب على قوت يومنا وانا جاهز للتسول حتى احمي اسرتي من الفقر الشديد والموت.اما انتم يا اصحاب مكاتب السياحة والسفر ، فاني اراكم على حافة الهاوية تصرخون وتنتظرون الوعود الواهية والجمل الرنانة من اصحاب النفوذ . الكل ينهش بقوتكم من حكومة ومسؤولين وادارات الكل ينهش وانت تصيح 
الى متى ايها القطاع المهمش والموظف الفقير؟ يوضعون الحواجز على لقمة عيشك
وانتم يا عمال وموظفين الفنادق، لم يبقى لاكتب لكم ان الله معكم والله يفرجها واذهب وقاتل على لقمة اولادكم ، وفي رسالة لمن يهتم نقول : من شأن الله تروكونا نعيش ! الغبرة اكلت المكاتب !!!