حجر أم صاروخ

شبكة وتر-منذ اندلاع هبة الاقصى الجديدة والتي أشعلها الشباب المقدسيون دون تخطيط أو ترتيب أو بتنظيم من فصيل سياسي , فقط خرجوا نصرة" للاقصى ودفاعا عن معتقداتهم وحماية مقداستهم , وبعد استباحة المستوطنين لحرمة الاقصى بحماية جنود دولة الاحتلال وطرد المواطنين الامنين من منازلهم في حي الشيخ جراح .
تللك الهبة لم يكن يتوقعها احد , حتى اجهزة المخابرات والسلطة الفلسطينية , هذا يعني انها خرجت من رحم الوطنية المقدسية واهلها الصابرين والمرابطين .
ولكن :
حين تعجز حكومة الاحتلال عن الردع , وتعجز شرطة وجيش الاحتلال بكل ادوات القمع واستعمال كل ما هو محرم , وباطلاق النار على المدنيين داخل باحات المسجد و عن وقف الامتداد الجماهيري لنجدة الاقصى ولا تستطيع وقف لهيب النار داخل قلوب الابطال المرابطين داخل الصور .
فهنا تحتاج لمن يساعدها في الخروج من تلك الازمة ؟
كيف تفكر المخابرات والمطبخ السياسي لدولة الاحتلال ؟
هل ممكن ان تستمر المسيرات في الضفة وتتحول الى انتفاضة ثالثة ؟
هل اطلاق صواريخ المقاومة يخفف من حدة تدخل المستوطنين على الاقصى والقدس ؟
أم ان الشعب الفلسطيني هو الخاسر الاكبر في النهاية ؟