وكانت الظروف الاقتصادية التي يمر بها النادي والتي جعلت مهمة التعاقد مع نوعية اللاعبين الذين يحتاجهم المدرب صعبة، بمثابة القطرة التي فاض بها الكوب ودفعت برانديلي لتقديم استقالته سريعا. وعقب مران الفريق اليوم، اجتمع برانديلي بالعضو المنتدب للنادي، أنيل مورثي، الرجل الوحيد الممثل للمساهم الأكبر، بيتر ليم، المتواجد في المدينة والذي خرج بعده المدرب بقرار الانفصال عن فالنسيا. ولم تكن الفترة التي مر بها فالنسيا مع المدرب السابق للمنتخب الإيطالي بالمزدهرة، لتفتح الباب أمام جلوس مدرب ثالث على مقعد المدير الفني للفريق منذ بداية الموسم وخلال خمسة أشهر فقط. وبدأ باكو أيستاران الموسم قبل أن تتم إقالته سريعا بسبب سوء النتائج وتعيين سلفادور جونزاليس 'بورو' كمدرب مؤقت خلال ثلاث مواجهات قبل الإعلان عن مجيء برانديلي. وعلى الرغم من أن جميع المؤشرات كانت تؤكد أن التدعيم قادم لا محالة من أجل إنقاذ مسيرة الفريق فيما تبقى من الموسم لاسيما بعد سفر برانديلي لسنغافورة منذ ثلاثة أسابيع للاجتماع ببيتر ليم، إلا أنها سرعان ما تبخرت عقب القرار المفاجئ للمدرب الإيطالي اليوم.