إحذروا إستخدام هذه المنتجات القاتلة!

شبكة وتر- يعتقد الكثير من الأمهات أن الصابون المضاد للجراثيم يوفر الحماية والأمان لأطفالهن وأولادهن وهذا الإعتقاد نتيجة لما تروجه الإعلانات الخاصة بهذه الأنواع بمدى العناية الفائقة التي يحيط بها إستخدام المطهر أو الصابون لإزالة الأوساخ ونظافة اليدين والجسد على إعتقاد أن الصابون العادي لا يعطي هذه الدرجة من النظافة والتعقيم . لكن كل ما يروجون له ما هو إلا سلعة قد تعرض حياتنا وحياة أطفالنا إلى الخطر وحان الوقت أن ندرك كم المخاطر الذي يسببها إستخدامنا لهذه المنتجات . إن 75%من أنواع الصابون السائل و30%من الأنواع الصلبة للصابون القطع المضاد للبكتيريا والقاتل للجراثيم يدخل في تركيبته الأساسية مادة ترويكلسان وتعتبر هذه المادة مكون أساسي في تعقيم المستشفيات والإستخدامات العلاجية الخاصة . وفي فترة التسعينات إستخدمته بعض شركات صناعة الصابون وإعتمدت عليه كمكون أساسي لمنتجها بما عاد عليها بالربح الكثير وصل إلى درجة التضخم في الأرباح ومن ثم طورت هذه الشركات ونوعت ترويج إنتجاتها بأشكال متعدده كالجل المطهر والمناديل المبللة وصابون اليدين السائل وغيرهم من المنتجات التي إنتشرت بشكل مفجع وأصبحت لا توجد أسرة إلا وتعتمد على إحدى هذه المنتجات إعتقادا أنها تحتمي من أضرار الجراثيم والبكتيريا . لنتعرف فيما يلي من نقاط تلخص ما تفعله هذه المنتجات في صحة الانسان : -أولا: من المعتقد أن هذه الأنواع من المنتجات تمنع العدوى وتقتل الفيروسات هذا معتقد خاطئ فلقد قامت هيئة الدواء والغذاء الأمريكية بعمل التجارب والدراسات المتعدده وأثبتت أن هذه المنتجات ليس لها تأثير في الحد من نقل الفيروسات والعدوى المرضيه لأي مرض فيروسي . ثانيا: كما أكدت الدراسات أن هناك بكتيريا مفيدة ينتجها جلد الإنسان وهذه البكتيريا يقضي عليها الصابون المطهر وغيره من المنتجات المطهرة والمعروف أن هذه البكتيريا ينتج بدلا منها أنواع أخرى من خلال إستخدام هذه المطهرات تعمل على محاربة المقاومة للمضادات الحيوية لذلك ينتج عنها ضعف المناعة الطبيعية للإنسان . ثالثا: تتسبب هذه المطهرات في تلف عمل الغدد الصماء لجسم الإنسان وذلك بعد الدراسات التي أجريت على بعض الفئران إتضح أن مادة التريكلوسان أثرت على نظام عمل الهرمونات لدى الفئران ومن هنا يكون تأثيرها على الإستخدام أنها تؤثر على الخصوبة والإنجاب وقد تسبب السمنة وأنواع من السرطان أيضا . رابعا: أنواع الصابون والمطهرات هذه تعرض الأطفال للإصابة بأنواع الحساسية المختلفة والمتعددة وذلك لأنها تقضي على البكتيريا النافعة التي تزيد من مناعة الجسم للمقاومة .