منذ 9 سنوات
إغلاق ملف الشهيد نوارة

حجم الخط
شبكة وتر-أعلنت النيابة العسكرية في دولة الاحتلال الإسرائيل، الأربعاء، إغلاق ملف التحقيق ضد جندي من وحدة حرس الحدود، يدعى بن ديري "21 عاما"، الذي أعدم الفتى نديم نوارة "17 عاما" في الوقت الذي استشهد الفتى محمد سلامة "17 عاما" بنيران جنود الاحتلال، في بيتونيا، في ذكرى إحياء يوم النكبة في أيار العام 2014.
وكانت النيابة العسكرية قدمت لائحة اتهام ضد الجندي بشأن استشهاد نوارة، وادعت أنها لم تعثر على أدلة من شأنها أن تسلط الضوء على استشهاد سلامة. وقالت في بيان إنه "حتى بعد بذل جهد في التحقيق، لم يُعثر على أدلة لتنفيذ إطلاق نار حي من جانب جنود الجيش الإسرائيلي الذين تواجدوا في الحدث، سوى استخدامهم لوسائل تفريق أعمال شغب".
وجرى تسليم سلطات الاحتلال الرصاصة التي أصابت وقتلت نوارة في إطار التحقيق الجنائي الجاري في إسرائيل حول هذه الأحداث، وفي وقت لاحق حصلت الشرطة الإسرائيلية على تقرير التشخيص الجنائي الذي يؤكد أن نوارة استشهد بسبب إصابته بهذه الرصاصة التي أطلقت من بندقية الجندي بن ديري.
واعتقلت الشرطة ديري وتم تقديم لائحة اتهام ضده، جاء فيها أن ديري كان قائدا لسرية تابعة لحرس الحدود، وأن هذه السرية انتشرت في عدة مواقع في بيتونيا في يوم إحياء ذكرى النكبة في 15 أيار 2014.
وأطلق ديري الرصاص الحي من بندقية "ام 16" لكنه حاول إخفاء ذلك وحاول إظهار أنه تم إطلاق أعيرة مطاطية.
وبحسب التحقيق الإسرائيلي فإن ديري أطلق النار على نوارة وقتله بعد أربع دقائق من إلقاء نوارة حجرا باتجاه قوات الاحتلال وبعد هدوء المواجهات.