الأحد 21، ديسمبر 2025
منذ 10 سنوات

الاحتلال يهدم السور الفاصل مقبرة مسجد بلال بن رباح وحديقة مركز لاجئ

حجم الخط
قام عدد من جنود الاحتلال بهدم الجزء الامام من مدخل الحديقة من جهة الشارع المؤدي الى قبة راحيل مستخدمين ادوات هدم حيث تعمدوا هدم الجزء من السور وتخريب المدخل الرئيسي للحديقة في اطار اعتداءاتهم على الحديقة والملعب الذي تم تشييده مؤخرا بدعم جهات ومؤسسات دولية ومنها وكالة غوث اللاجئين الانروا وفق ما قال صلاح العجارمة رئيس مركز لاجئ. واوضح العجارمة  انها ليست المرة الاولى التي يتعمد جنود الاحتلال استهداف وتخريب الحديقة وهي المتنفس الوحيد لاطفال وعائلات المخيم حيث تعمد جنود الاحتلال في اكثر من مناسبة القاء قنابل الغاز باتجاه الحديقة والملعب حتى في الايام الاولى لانشاءه ورغم عدم وجود مواجهات مشيرا الى ان هذا الاستهداف استهداف مقصود. واشار العجارمة الى ان هذا الاعتداء وهدم السور يمثل ايضا اعتداء على اماكن مقدسة متمثلا بالمقبرة الاسلامية حيث يحمي الجدار ايضا المقبرة الاسلامية التي يستهدفها الاحتلال الاسرائيلي بشتى الوسائل وفي كل المراحل مشيرا الى ان قوات الاحتلال قامت قبل فترة بقص الاشجار فيها . واكد العجارمة ان قوات الاحتلال تهدم من وراء هدمها هذا الجزء من السور لاثارة الخوف والرعب بين اطفال المخيم وفي محاولة من الاحتلال لمنع الاطفال من سرقة لحظة فرح للعب كرة القدم او التمتع بالالعاب الاخرى بالحديقة . وشدد العجارمة على ان هدم هذا الجزء سيسهل على جنود الاحتلال الدخول الى الحديقة باي لحظة من خلال التسلل عبر مقبرة بلال بن رباح ومهاجمة الاطفال مطالبا الانروا والجهات الفلسطينية وقف اعتداءات جنود الاحتلال على الاطفال الذين ياتون لهدف واحد هو التعبير عن فرحتهم بالحديقة والملعب . وشدد العجارمة الى ان بقايا مئات من قنابل الغاز اصبحت مشاهدة في كافة مناطق الحديقة كما ان العشرات منها يشاهد على اعلى الملعب حيث اضطر المركز لوضع سطح من الاسلاك الشائكة في محيط واعلى الملعب بعد اطلاق جنود الاحتلال اكثر من مرة نيران قنابلهم المشتعلة وتخريب الملعب في الايام الاولى لتعشيبه. واشار الى ان الحديقة والملعب هما ثمرة وجهود لتعاون العديد من المؤسسات الدولية والمحلية والمتضامنين الاجانب والنشطاء ومختلف الجهات التي تعاونت مع مركز لاجئ. وشكر العجارمة المهندس عبدالله مطر مدير برنامج العمل مقابل الغذاء في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين في الجنوب على دعمه المتواصل كما نوجه النداء الى الوكاله للمساعدة في اعادة بناء السور  للمساهمة في حماية الاطفال بالمخيم و ادخال الفرحة في قلوبهم سيما وان قوات الاحتلال تتعمد استهدافهم وقتلهم وقتل كل ما يمكن ان يدخل الفرحة اليهم معربا عن امله بان تعمل الانروا ومختلف الجهات على وقف الاعتداء على الاطفال بالمخيم.