منذ 9 سنوات
بعد أن اغتصبها والتقط صورها العارية.. هذا ما فعلته به!

حجم الخط
شبكة وتر- بررت طالبة الحقوق المتهمة بقتل شاب عن طريق بتر عضوه الذكري جريمتها أمام نيابة الإسكندرية بقولها: "فخورة بنخوة خطيبي والقتيل لم يترك لنا خيارا سوى التخلص منه بعد أن هتك عرضي ولوث شرفي".
وأضافت المتهمة وتدعى "ندى. س .ب" 19 سنة، أن المجني عليه استدرجها لمنزله واعتدى عليها جنسيا والتقط لها صورا وفديوهات عارية ليبتزها بها.
وتابعت طالبة الحقوق خلال اعترافاتها أمام النيابة، أن المجنى عليه لم يترك لها خيارا سوى التخلص منه ومعاقبته على ابتزازه، مؤكدة أنها حاولت إنهاء الأزمة بصورة ودية بعد أن اشترط عليها ممارسة الرذيلة معه مقابل تسليمها الصور والفيديوهات وهددها في حالة عدم الانصياع لأوامره بفضحها أمام أسرتها ذات الأصول الصعيدية.
استكملت المتهمة اعترافاتها: "في النهاية لجأت إلى خطيبي الذي لم يتحمل وجرت الدماء في عروقه وساعدني في التخلص منه، وأنا فخورة بموقف خطيبي ونخوته وشقيقه لغيرتهما علي وعلى شرفهما".
أنهت المتهمة اعترافاتها: "مفيش أغلى من الشرف والموت أهون علينا من أن تمس كرامتنا ويشرفنا وكل واحد بياخد نصيبه".
تعود الواقعة إلى تلقي اللواء نادر جنيدي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، إخطاراً من قسم شرطة سيدي جابر بالعثور على جثة المدعو "عادل . ع .ف" داخل إحدى غرف الشقة سكنه، يرتدي تي شيرت وشورت متدلي عند ركبتيه وبمناظرتها تبين بتر العضو الذكري وملقى بجوار الجثة ومصابا بكدمات بالوجه.
تم تشكيل فريق بحث مشترك من إدارة البحث الجنائي بالتنسيق مع فرع الأمن العام لكشف غموض الحادث، أسفرت جهود البحث عن تحديد مرتكبي الجريمة: وهم كل من " ندا. س .ب"، طالبة بكلية الحقوق "نجلة شقيق زوجة المجني عليه" مقيمة دائرة قسم أول الرمل، "محمد . خ .ع" 27 سنة، حاصل على بكالوريوس خدمة إجتماعية، مقيم أبو تشت، محافظة قنا، خطيب الأولى، وشقيقه "عبد المجيد" 20 سنة، طالب بكلية الهندسة، مقيم بذات العنوان.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، بمواجهتهم اعترفوا بإرتكاب الواقعة، قررت الأولى بقيام المجني عليه بإصطحابها إلى شقة سكنه وهتك عرضها وتصويرها عارية وتهديدها بتلك الصور لاجبارها على ممارسة الجنس معه، مستغلاً خشيتها من إبلاغ أهلها ونظراً لرفضه تسليمها الصور والفيديوهات الخاصة بها وإستمرار تهديده لها أبلغت المتهمان الثاني والثالث.
وأضافت التحريات أن المتهم الثاني وشقيقه طلبا منها الإتصال بالمجني عليه وإيهامه بالموافقة على مقابلته بشقة سكنه وفي الموعد المحدد توجه المتهمان الثاني والثالث لشقة سكن القتيل الذي كان في انتظارالمتهمة الأولى وانهالا عليه ضرباً وطالباه بتسليمهما ما لديه من صور وفيديوهات إلا أنه رفض فقاما بلف شريط لاصق على فمه وحول رقبته حتى فارق الحياة، وقام المتهم الثاني ببتر عضوه الذكري وإلقائه بجواره واستوليا على هاتفه المحمول ومبلغ 1400 دولار و90 دينار كويتي وقاما بتكسير الهاتف المحمول الخاص بالقتيل والتخلص منه والسكين المستخدمة في الحادث والشريط اللاصق بإلقائهم بشاطئ البحر بمنطقة سيدي جابر.
بإرشاد المتهمين الثاني والثالث تم ضبط المبالغ المالية والهاتف المحمول المهشم الخاص بالمجني عليه وباقي الأدوات المستخدمة في ارتكاب الحادثة، بالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهمين إحتياطياً على ذمة التحقيق.
المصدر: موقع التحرير.