منذ 8 سنوات
تصوير الجنائز.. ظاهرة تثير استياءً في الجزائر

حجم الخط
شبكة وتر-المألوف في لحظات الموت والجنائز هو أن تحاط بهيبة وكثير من التحفظ، بالنظر إلى ما يخيم عليها من حزن، لكن بعض الطقوس الطارئة أحدثت تغييرات في إقامة بعض الأسر الجزائرية لجنائز أقاربها ومعارفها.
وذكرت صحيفة الشروق الجزائرية أن بعض الأسر باتت توثق الاحتضار والجنائز بالصوت والصورة، ثم ترفق المقاطع بأدعية وآيات قرآنية مركبة.
وتقول إحدى السيدات إنها تشاهد صورة احتضار والدها، كلما اشتاقت إليها، مشيرة إلى أن ابنتها هي التي تولت تصوير جدها في لحظات عمره الأخيرة.
أما المقاطع التي توثق عملية الدفن فتضم معلومات بشأن الشخص المتوفى وتاريخه، فضلا عن بعض المحطات المهمة في حياته مثل الزواج والمناسبات السعيدة.
وفي تعليق على الظاهرة، قال الإمام سليم محمدي، إن مسألة تصوير الجنائز يحكمها الذوق الإنساني، ولا علاقة لها بالحلال والحرام، موضحا لا حرج فيها من الناحية الشرعية.
ودعا معلقون في شبكة الانترنت، إلى إعادة النظر في الظاهرة، قائلين إن للشخص الميت حرمة يجب أن تراعى، لاسيما أن مقاطع الاحتضار قد تظهر الناس في وضع صحي حرج.