السبت 09، أغسطس 2025
40º
منذ 9 سنوات

قادة أمن إسرائيليون سابقون:لا توصلوا حماس لنقطة الغليان

قادة أمن إسرائيليون سابقون:لا توصلوا حماس لنقطة الغليان
حجم الخط
شبكة وتر- قال قادة أمن إسرائيليون سابقون إن "التوقيت الحالي غير مريح لحركة حماس في قطاع غزة للبدء بمواجهة جديدة مع إسرائيل"، مشيرين إلى أن مصر تقوم بمهمة خنق حماس في غزة وتتعامل معها كما تتعامل مع تنظيم الدولة "داعش". وجاء على لسان مسئول جهاز الشاباك الأسبق آفي ديختر أن "مصر تكفلت بعلاج أمر حماس، فأغرقت الأنفاق بمياه البحر، وهذا الجانب الإيجابي لأن النشاطات المصرية تضايق حماس بشكل كبير، ومصر تفتح الحنفية وقتما تريد". وفي سياق متصل، أكد وجود خطورة بالغة بتوافد الآلاف للحدود مع غزة كون السياج بعيد 800 متر عن "سديروت" ومستوطنات اخرى، مشيدًا بما قال إنه "صد الجيش لهم، لكنه لفت إلى أن قتلهم قد يتسبب بإطلاق الصواريخ علينا". أما اورن شحور الذي شغل منصب سابقًا منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية فقال إن "نقطة غليان حماس غير واضحة"، مشيرًا إلى أن الوضع قابل للتدهور وأن حكومته تعمل كل ما بوسعها حتى لا توصل حماس لنقطة الغليان. فيما رأى ليؤور اكرمان مسئول هيئة الشاباك الأسبق أن مصلحة حماس في غزة تكمن حالياً بتهدئة الأوضاع، لان التوقيت الآن لا يناسبهم فهم لا زالوا غير مستعدين للمواجهة الجديدة. وقال: "من الخطأ الاعتقاد بان حماس لا تسعى للمواجهة، لكنها تهدف إلى اندلاعها في الوقت المريح لها، وهذا الوقت لم يأت بعد، وستبدأ بإطلاق الصواريخ حالما تكون جاهزة". ورآى أكرمان أن الرد على هكذا وضع لا يتمثل بالعمليات العسكرية أو الأمنية بل بالعمل السياسي، مطالباً بخلق قنوات اتصال سياسية لحل المأزق، ومع ذلك لفت إلى أن ذلك لا يعني الاستغناء عن الوسائل العسكرية الكفيلة بالردع. واستشهد عدد من الشبان وأصيب العشرات برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوعين الماضين خلال مواجهات اندلعت على طول السياج الحدودي مع القطاع، خلال مسيرات نصرة لانتفاضة القدس.