مؤسسة التعاون تعلن الفائزين بجوائزها السنوية 2015
وقال رئيس لجنة الجائزة في مؤسسة التعاون خالد الكالوتي "نحتفل اليوم بكوكبة من الطاقات المتجددة والمبدعة التي رسخِت أسس ثقافة العَمل والأمل، وعززت ثقة الإنسانِ الفلسطينيّ بنفسه رغم مختلف العقبات والعراقيل التي تواجهه بشكل يومي، متسلحة بالقدرة على العطاء لتذليل العقبات والانطلاق نحو الريادية".
وأضاف "هذه الأسس هي التي تحفزنا جَميعاً على الاستمرار في تشجيع المؤسسات والعاملينَ فيها والأفراد المبدعين على الارتقاء بأدائِهم نحو الفضل دوماً، ولعل أكبر دليل على ذلك هو فوز المعلمة حنان الحروب بجائزة أفضل معلم في العالم فهنيئاً لنا كفلسطينيين هذا الانجاز"
وأكدت مدير عام مؤسسة التعاون تفيدة الجرباوي، أن الهدف من هذه الجوائز هو النهوض بدور المؤسسات الأهلية والفردية وتشجيع الابداع والتميز، وتمكين هذه المؤسسات من القيام بمسؤولياتها في مختلف القطاعات، خاصةً في قطاعات التعليم والصحة والثقافة والخدمات الاجتماعية، كما في مجالات الشباب والرياضة وغيرها.
وأوضحت أهمية هذه الجوائز في فتح باب المنافسة الايجابية والتشجيع على للتميز والابداع في مختلف المجالات. وشكرت ممولي الجوائز، ولجنة جائزة مؤسسة التعاون، وجميع لجان التحكيم الخارجية، التي عملت على تقييم تجارب المرشحين وأدائهم بشفافية ونزاهة عالية.
بدورها، قالت ممثلة لجان تحكيم الجوائز صفاء ناصر الدين، إن هذه الجوائز تشكل فرصة للشباب والمؤسسات للتطوير والاستثمار، مشيرةً الى وجود زيادة ملحوظة لعدد المتقدمين للمسابقة هذا العام، ما يصعب الأمر على لجان التحكيم.
وأضافت " نركز على شخصية المتقدمين، ونتبع معايير تتعلق بالفريق والأداء والقدرة على الاستمرارية، ونقوم بتقديم بعض التوصيات إلى لجنة الجائزة ضمن تطوير وشروط الفائز بناءً على ملاحظات لجان التحكيم المختلفة".
وفاز مركز الفن الشعبي- البيرة، عن "برنامج حفظ الموروث الثقافي الفلسطيني"، بجائزة مؤسسة التعاون للإنجاز، والتي تمنح للمؤسسات الأهلية الفلسطينية بشكل عام، وفي قطاع الثقافة بشكل خاص، تقديراً لدوره في حفظ التراث الشعبي الفلسطيني، حيث قام بتحكيم هذه الجائزة: حبيب شحادة، خالد الحوراني، خالد عليان، دينا أبو غزال، فاتن فرحات.
فيما فاز بجائزة القدس "مركز السرايا لخدمة المجتمع- القدس عن برنامجه "الدعم الأكاديمي الاجتماعي" الذي يهدف إلى المساهمة في تقليل نسبة التسرب من مدارس القدس، وحكمها: بديع سرطاوي، شفا الجيوسي، فادية السلفيتي، فادي الهدمي، وليد نمور.
وذهبت جائزة المؤسسة للشباب، لخمس مبادرات شبابية ريادية، وهي مبادرة "مشان نكبر سوا"، ومشروع "دقيقة مع الحاج بطاطا"، ومشروع "المصنع"، ومشروع "شركة خدمة"، وجميعهم من قطاع غزة، إضافة إلى مشروع "++ Let’s Code " من الضفة الغربية- نابلس.
وفاز بجائزة مؤسسة التعاون للتعليم ثلاث مدارس بالتساوي وهي: مدرسة مغتربي بيرنبالا الثانوية- بيرنبالا عن مبادرة "بالقيم نجعل لحياتنا قيمة" حيث تهدف المبادرة لبناء وتعزيز القيم الموجودة لدى الطلبة، ومدرسة طمون الثانوية – طمون عن مشروع "نحو STEM Education" وهو عبارة عن عمل توأمة مع مدرسة (Fulford) البريطانية والاتفاق على آلية تنفيذ أنشطة تخدم عدة مناهج، وأخيراً المدرسة الإنجيلية اللوثرية- بيت ساحور عن مشروع "التدريب المهني والفني" وهو برنامج لدمج التعليم المهني والفني ضمن المنهج الأكاديمي، وحكم الجائزة: أحمد فتيحة، حازم أبو جزر، ربى المسروجي، ناصر السعافين، نظمي المصري.
كما فاز بجائزة مؤسسة التعاون لقطاع غزة مناصفة جمعية عايشة لحماية المرأة والطفل عن مشروع "تأهيل ودعم النساء زوجات المرضى النفسيين والمدمنين، ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي عن مشروع "100 همة ولمة"، الذي يركز على اطلاق مبادرات شبابية مجتمعية في ظل رؤية مؤسسة تامر "نحو مجتمع فلسطيني تعلّمي حر وآمن"، وحكَّمها: أمجد الشوا، أمل صيام، علاء الغلاييني، فكر شلتوت، منير قليبو.
وأوضحت المؤسسة أن هذه الجوائز تأتي تقديراً من التعاون، للمؤسسات الفلسطينية التي حققت انجازات فريدة ساهمت في عملية النمو الاجتماعي والاقتصادي والثقافي لأبناء شعبنا، وللأفراد الرياديين والمبدعين والمبادرين لخدمة فلسطين، وتعزيزاً للانتماء والهوية الوطنية.
