ماذا سيحدث إذا توقفنا عن البكاء؟

وهذا ما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية لدينا، وجعل أعيننا منتفخة. لكن ربما يتساءل البعض وما هي الفوائد التي قد نجنيها من هذه الحالة من الضعف؟ وما الذي سيحدث إذا توقفنا عن البكاء؟
ماذا سيحدث إذا توقفنا عن البكاء؟
قام موقع medicaldaily بتوضيح العديد من الفوائد المدهشة للبكاء والتي ستجعلك تغير نظرتك له.
التخلص من سموم الجسم
البكاء ليس له تأثير فقط على تطهيرنا نفسياً وعقلياً، وإنما يطهر أجسادنا أيضا من السموم التي تحويها.
فمثلاً الدموع الناتجة عن الإجهاد تساعد الجسم على التخلص من المواد الكيميائية التي تؤدي لزيادة مادة الكورتيزول، أو هرمون الإجهاد.
فقد كشفت دراسة أجراها مدير مركز أبحاث الطب النفسي “St. Paul-Ramsey Medical Centree”، أنه مثلما يفرز الجسم سموماً أثناء الزفير والتبول والتعرق، فإنه أيضاً يفرز سموماً عند البكاء. وذكرت الدراسة أنه في حالات البكاء العاطفي ينزل مع الدموع نوع من السموم يسمى “protein prolactin the endorphin leucine-enkephalin”، الذي يفرزه الجسم ويعمل على تقليل الألم.
الدموع تقتل البكتيريا
يمكن لبعض البكاء أن يساعدك في التخلص من الكثير من البكتيريا الضارة.
فالدموع تحتوي على سائل يسمى lysozyme الموجود أيضاً في حليب الأم والسائل المنوي والمخاط واللعاب، له القدرة على تدمير جدار خلايا البكتيريا والقضاء عليها، والذي يقتل من 90 – 95% من جميع أنواع البكتيريا في غضون 5-10 دقائق.
في 2011 نُشرت دراسة جديدة في مجلة الميكروبيولوجيا الغذائية تشير إلى أن الدموع لديها قوى مضادة للجراثيم القوية، والتي من الممكن أن تحمينا حتى من الجمرة الخبيثة.
الدموع تُنقي الرؤية
تفرز الدموع عن طريق الغدة الدمعية وتعمل على تنقية العين من الشوائب، فهي تصبح بمثابة مادة مرطبة لكرة العين والجفون.
والمعروف أنه عندما يزداد جفاف العين يمكن للبصر أن يصبح ضبابياً إلى حد ما، لكن الدموع تساعد على غسل سطح العين والحفاظ عليه رطباً وتنقيته من أية شوائب عالقة، ومنع جفاف الأغشية المخاطية.