39 إصابة خلال مواجهات الغضب الفلسطيني في بيت لحم ضد قرار ترامب
شبكة وتر-كتب حسن عبد الجواد
أصيب 39 مواطنا بالرصاص والاختناق، يوم أمس، في بيت لحم، بينهم 15 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و4 إصابات برصاص من نوع "توتو"، فيما أصيب 20 بالاختناق، وذلك خلال مواجهات بين جنود الاحتلال، وعشرات المواطنين الذين كانوا يشاركون في مسيرة جماهيرية سلمية، بالقرب من البوابة الحديدية للجدار الفاصل في الجهة الشمالية لمدينة بيت لحم، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وحسب مصادر صحفية، فان قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، كما وأمطرت المشاركين بالمسيرة بقنابل الغاز المسيلة للدموع، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق، فيما قام الشبان برشق الجنود بالحجارة والزجاجات الفارغة، وإغلاق الطريق الرئيسي بالمتاريس، والإطارات المشتعلة.
وحسب محمد أبو ريان نائب مدير إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني في بيت لحم، فقد أصيب 39 مواطنا، في المواجهات التي استمرت حتى الساعة الخامسة مساء، نقل 15 منهم إلى مستشفى بيت جالا الحكومي للعلاج، ومستشفى الجمعية العربية، فيما عولج الاخرين ميدانيا.
وكان المشاركون في المسيرة التي دعت إليها لجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة، قد أدوا صلاة الجمعة على الطريق الرئيس القدس- الخليل قرب مخيم العزة قبيل انطلاق المسيرة.
ودعا خطيب الجمعة، إلى توسيع المشاركة الشعبية في أوساط الشعب الفلسطيني، نصرة للقدس والأقصى، والى توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة المؤامرة ضد القدس وعروبتها.
وفي بلدة تقوع جنوب إلى الشرق من بيت لحم اندلعت مواجهات، في محيط المدارس الحكومية، بين قوات الاحتلال وعشرات الشبان من أبناء البلدة، أطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص وقنابل الغاز بكثافة لتفريق المتظاهرين، فيما رشق الشبان قوات الاحتلال بالحجارة.
وقال محمد الجعفري منسق القوى الوطنية، في المحافظة، ان قوات الاحتلال تعمدت اصابة اكبر عدد من المواطنين، وأن الفعاليات الوطنية ضد الاحتلال وقرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ستستمر، لأنه قرار باطل وغير شرعي وترفضه معظم دول وشعوب العالم.