الديمقراطية تطالب غوتيريش وملادينوف بعقد مؤتمر دولي لقضية فلسطين
شبكة وتر-وجهت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوم الأربعاء نداءً مفتوحًا للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش ولمبعوث المنظمة الدولية إلى المنطقة نيكولاي ملادينوف من أجل العمل على عقد مؤتمر دولي للقضية الفلسطينية، بديلًا عن العودة إلى التجارب الفاشلة للرباعية الدولية.
وتمنت الجبهة في نداءها، على غوتيريش وملادينوف، عدم هدر الوقت والفرص بالبحث عن حلول أثبتت فشلها، وعن أساليب أثبتت عقمها.
وأوضحت أن من هذه الحلول والأساليب التي أثبتت فشلها، العمل على إحياء الرباعية الدولية، التي فشلت في فرض قرارات الشرعية الدولية مرجعية لحل الصراع العربي الإسرائيلي والفلسطيني الإسرائيلي، بما يضمن الانسحاب الإسرائيلي التام من كامل الأراضي العربية المحتلة بالحرب العدوانية منذ الخامس من حزيران 67.
وثمنت الجبهة الدور الأممي الذي يضطلع به غوتيريش وملادينوف، لبناء السلام في المنطقة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض العربية والفلسطينية، وشق الطريق أمام قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، بما يوفر لشعبنا فرص الخلاص من الاحتلال والاستيطان، والفوز بحقوقه الوطنية كاملة في العودة وتقرير المصير والاستقلال.
وتمنت الجبهة على "غوتيريش" من موقعه أمينًا عامًا للأمم المتحدة بأن يبادر وزملاءه في المنظمة الدولية للوفاء بوعده إلى الشعب الفلسطيني بتوفير الحماية الدولية له ولأرضه ضد الاحتلال والاستيطان.
ودعته لأن يبادر في السياق نفسه إلى التعاون مع أطراف المنظمة الدولية لعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، وبقراراتها ذات الصلة وبإشراف مباشر من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، بديلًا لرباعية دولية أثبتت التجربة فشلها في تنفيذ ما عهد إليها، وبديلًا للتجارب الفاشلة التي عانى الشعب الفلسطيني طوال أكثر من ربع قرن من كوارثها ونكباتها.
وتوجهت الجبهة أيضًا، بالنداء نفسه إلى "ملادينوف" تمنّت عليه بذل جهوده الحميدة لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، في ظل ما يعانيه من شقاء وصعوبات، تحت وطأة الاحتلال والحصار وجائحة "كورونا".
وختمت نداءها إلى المسؤولين الأمميين، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يرضى بأية حلول تنتقص من حقوقه الوطنية الكاملة، في دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 67، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار التي هجروا منها عام 1948.
