الأربعاء 24، سبتمبر 2025
21º
منذ 4 سنوات

زراعة أشتال زيتون بأراض مهددة بالمصادرة في سلفيت

زراعة أشتال زيتون بأراض مهددة بالمصادرة في سلفيت
حجم الخط

شبكة وتر-نظمت بلدية سلفيت وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان والقوى الوطنية والمؤسسات واللجنة الزراعية، اليوم، نشاطاً لزراعة 600 شتلة زيتون بمنطقة "الرأس" غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، بدعم من الجمعية العربية لحماية الطبيعة والإغاثة الزراعية.

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف إن هذا النشاط يأتي ضمن حملة "حماية قممّ الجبال" وزراعة الأراضي المهددة بالمصادرة.

وأضاف أن الفعالية جاءت رداً على اعتداءات المستوطنين بتجريف واقتلاع أشجار الزيتون في منطقة "الرأس"، ولمواجهة إقامة بؤرة استيطانية في المنطقة.

وأوضح أن المشروع الذي ينوي الاحتلال إقامته بهذه المنطقة يعد من أخطر المشاريع الاستعمارية، حيث يهدف لفصل شمال الضفة عن وسطها وإنهاء حل الدولتين.

وأكد وجود أوراق "طابو" عثمانية تثبت مُلكية هذه الاراضي في منطقة "الرأس" وتبين تزوير الاحتلال للأراضي.

وشدد على أنه "سوف نتصدى لهذا المشروع الخارج عن القانون الدولي سياسياً وقانونياً وميدانياً".

وتابع "سننجح بإسقاط هذه البؤرة وإزالتها من خلال الفعاليات المُستمرة بالمنطقة".

بدوره، أوضح رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي أن هذه الفعالية هي انطلاق لفعاليات زراعة أشتال الزيتون لحماية الأراضي المهددة بالمصادرة بمنطقة "الرأس".