ترحيب فلسطيني برفض "الصحة العالمية" مشروعا إسرائيليا
شبكة وتر-رحب مجلس العلاقات الدولية في فلسطين، ومكتب العلاقات الدولية في حركة حماس بتصويت المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية ضد مشروع القرار الإسرائيلي بسحب البند المتعلق بولاية المنظمة على الأوضاع الصحية في الأرض الفلسطينية والعربية المحتلة.
وأوضح المجلس أن القرار أفشل المحاولة الإسرائيلية للتهرب من مسؤولياتها كقوة احتلال عن الأراضي التي تحتلها، ومن ضمنها المسؤولية الصحية.
وأشاد بالدول التي صوتت ضد مشروع القرار، مؤكدًا على أهمية دور المنظمات الدولية في التصدي لهذا الاحتلال ومحاولاته إبادة الشعب الفلسطيني بكل الطرق ومن ضمنها تركه عرضة للوباء الفتاك.
وطالب المنظمات الدولية حول العالم بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإجباره على تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني المحتل وإمداده بكل احتياجاته الصحية، وفِي مقدمتها التطعيم ضد فيروس كورونا، وخاصة في هذا الوقت الذي تتعرض فيه الأراضي الفلسطينية إلى هجمات فتاكة من الوباء في ظل محدودية الإمكانيات.
من جانبه، أكد عضو مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس باسم نعيم ترحيب حركته بقرار منظمة الصحة العالمية في اجتماعها الأخير يوم الثلاثاء الماضي، مشددا على أن هذه المحاولات "الإسرائيلية" للتهرب من مسؤولياتها كقوة احتلال، لا يجوز أن تُعطى أيّ فرصة للنجاح، وتواجه بالرفض المطلق.
ودعا لممارسة كل الضغوط اللازمة على الكيان الإسرائيلي للقيام بواجباته حسب القانون الدولي تجاه الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال واحتياجاته، وخاصة المتعلقة بالجوانب الإنسانية كالصحة والتعليم.
وطالب المجتمع الدولي بكل مكوناته الضغط على هذا الكيان لإنهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية والعربية، وإلا فيجب فرض العقوبات الرادعة عليه، حتى تتحقق طموحات شعبنا بالحرية والاستقلال.
وكانت مندوبة "إسرائيل" في منظمة الصحة العالمية، طلبت سحب البند الخاص المتعلق برعاية الأوضاع الصحية في الأرض الفلسطينية والعربية المحتلة من جدول أعمال الدورة 148 للمنظمة.
وطُرح المشروع للتصويت، وصوتت 15 دولة ضد القرار فيما صوتت لصالحه 7 دول وامتنعت 9 دول عن التصويت.
