الأربعاء 03، سبتمبر 2025
29º
منذ ساعتين

سموتريتش: خطة لفرض السيادة على 82% من الضفة وتهديد بتدمير السلطة

سموتريتش: خطة لفرض السيادة على 82% من الضفة وتهديد بتدمير السلطة
حجم الخط

شبكة وتر- كشف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش اليوم (الأربعاء) ولأول مرة عن التفاصيل الكاملة لخطة فرض السيادة على الضفة الغربية التي تتضمن خرائط مفصلة أعدتها مديرية الاستيطان التابعة لوزارة الجيش خلال الأشهر الأخيرة.

وحسب قوله، لم تعد هذه مجرد فكرة أيديولوجية، بل خطة عملية لتطبيق القانون الإسرائيلي على نحو82% من أراضي الضفة الغربية، بهدف فرض الأمر الواقع على الأرض، والقضاء نهائيًا على فكرة الدولة الفلسطينية.

تتمحور الخطة حول مبدأ توجيهي واحد، عرّفه سموتريتش بأنه "المبدأ الأعلى":"أقصى مساحة ممكنة من الأرض، وأقل عدد من السكان". وحسب قوله، فإن الهدف هو تجنب تطبيق السيادة على سكان عرب .

وأوضح: "لا نرغب في تطبيق سيادتنا على سكان يسعون إلى تدميرنا. يجب محاربة الأعداء ومنعهم من العيش حياةً هانئة. وبهذه الطريقة، سنحافظ أيضًا على أغلبية يهودية واضحة في دولة إسرائيل اليهودية والديمقراطية".

وفقًا للخطة الكاملة التي قدمها سموتريتش، سيواصل الفلسطينيون الذين سيبقون خارج الأراضي السيادية (حوالي 18% من الأراضي، معظمها في المنطقة أ) إدارة شؤونهم بأنفسهم.

وأوضح سموتريتش: "في المرحلة الحالية، بنفس الطريقة التي تُنفذ بها اليوم من خلال السلطة الفلسطينية. بهذه الطريقة، تهدف الخطة إلى تفكيك الفكرة الوطنية الفلسطينية واستبدالها بنموذج إدارة بلدية-إقليمية فقط.

وهدد وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بتدمير السلطة الوطنية الفلسطينية كما جرى في قطاع غزة.

وخلال حديثه، وجّه سموتريتش تحذيرًا للسلطة الفلسطينية من "محاولة رفع رأسها"، مهددًا بأنها ستواجه المصير نفسه الذي واجهته حركة حماس، قائلاً: "لن تكون هناك دولة عربية بيننا، ولن تقوم أبدًا".

كما دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى اتخاذ ما وصفه بـ"القرار التاريخي" بفرض السيادة على جميع المناطق المفتوحة في الضفة الغربية والتي تقدر بحوالي 82%.

وهاجم سموتريتش، خلال مؤتمر صحفي برفقة رؤساء مجالس المستوطنات تحت عنوان "خطة فرض السيادة"، مؤتمر الأمم المتحدة والدول التي ستعترف بالدولة الفلسطينية، قائلا: إن ضم الضفة الغربية هو أداتنا لمواجهة الهجوم السياسي على إسرائيل عبر الاعترافات الدولية.

وأوضح أن "إسرائيل تعارض بشكل مطلق إقامة دولة فلسطينية كونها تشكل خطرا على أمنها، وأن هناك إجماعا واسعا على ضم الضفة الغربية، وقد حان الوقت لضمها والقضاء على خيار إقامة الدولة الفلسطينية"..