الاحتلال يمارس "القتل البطيء" بحق مرضى غزة
شبكة وتر- حذر مركز غزة لحقوق الإنسان من تدهور غير مسبوق في أوضاع مرضى السرطان والفشل الكلوي في قطاع غزة، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل والحصار المفروض منذ نحو 19 عاما، والذي أدى إلى منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية وقطع الغيار الحيوية للمستشفيات.
وأوضح المركز في بيان أن سلطات الاحتلال تنفذ سياسة قتل بطيء بحق آلاف المرضى، من خلال حرمانهم من العلاج داخل القطاع ومنع سفرهم للعلاج خارجه، معتبرًا أن ذلك يشكل عقابًا جماعيًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وبين أن عدد مرضى السرطان في غزة يبلغ نحو 12,500 مريضًا، بينهم نساء وأطفال، مشيرًا إلى أن آلاف الحالات الأخرى لم تُشخَّص بعد بسبب توقف الفحوصات الطبية ونقص الأدوات الأساسية.
ودعا المركز المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإنهاء الحصار وضمان توفير العلاج والدواء للمرضى، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
