جيش الاحتلال: ضبط بنادق وصواريخ "RPG" وكاميرات مراقبة في شرق رفح
شبكة وتر-- أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن قواته التابعة للواء "غولاني" عثرت خلال الأيام الأخيرة على أسلحة ووسائل مراقبة قال إنها تابعة لحركة حماس، وذلك خلال نشاط عسكري في شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ووفق بيان صادر عن المتحدث باسم جيش الاحتلال، فإن القوات العاملة في منطقة ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" واصلت عملياتها بهدف تدمير البنى التحتية تحت الأرض وفوقها، وإزالة التهديدات عن الجنود والمستوطنين.
وأوضح البيان أن القوات عثرت على بنادق من نوع "كلاشنيكوف"، وصواريخ مضادة للدروع من نوع RPG، إضافة إلى كاميرات مراقبة قال إنها كانت تُستخدم من قبل عناصر حماس في المنطقة. كما نشر جيش الاحتلال مشاهد مصورة توثق عملية العثور على هذه الأسلحة.
ويأتي الإعلان عن العثور على الأسلحة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت تستعد فيه الإدارة الأميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية من "خطة ترامب"، والتي تتضمن إعادة إعمار مدينة رفح وإطلاق اسم "رفح الجديدة" عليها.
ووفق التقارير، فإن واشنطن لا تعتزم إدخال مواد يمكن استخدامها لأغراض عسكرية أو في تصنيع عبوات ناسفة، كما لا تخطط لإدخال مواد خام للبناء إلى عموم قطاع غزة، بزعم منع حماس من إعادة بناء الأنفاق وتعزيز قدراتها العسكرية.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر في المنظومة الأمنية الإسرائيلية بأن تل أبيب تعارض بشكل قاطع فتح معبر رفح في الاتجاهين، معتبرة أن فتحه قد يؤدي إلى "تعاظم قوة حماس من حيث الأفراد، وإعادة تأهيل البنى التحتية، وإدخال معدات عسكرية ووسائل قتالية".
ونقلت المصادر عن تقديرات أمنية قولها إن إسرائيل "تتحمل مخاطرة" في سياق إعادة إعمار رفح، لعدم تمكنها حتى الآن من تفكيك حركة حماس أو نزع سلاحها، مشيرة إلى أن الحركة نجحت خلال الأشهر الماضية في تحقيق أرباح تُقدّر بعشرات ملايين الشواقل، نتيجة دخول نحو 600 شاحنة يومياً إلى قطاع غزة.
ويأتي ذلك بعد إعلان جيش الاحتلال، يوم السبت الماضي، اغتيال القيادي البارز في الجناح العسكري لحركة حماس رائد سعد، في غارة جوية استهدفت سيارته غرب مدينة غزة.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن سعد كان يمكث لفترة طويلة داخل شبكة الأنفاق، قبل أن يخرج في رحلة بالسيارة، حيث جرى استهدافه قرب دوار النابلسي بأكثر من صاروخ.
