الاثنين 16، يونيو 2025
30º
منذ 8 سنوات

الالتهاب الرئوي – الأسباب والأعراض والعلاج

الالتهاب الرئوي – الأسباب والأعراض والعلاج
حجم الخط
شبكة وتر-ما أن يأتي البرد حتى تبدأ الأمراض المترافقة معه بالظهور، ومنها التهاب الرئتين، الذي يصيب الآلاف. وإذا تأخر اكتشاف هذا المرض ومعالجته فقد يصبح الأمر خطرا على حياة المصاب. قديما كان التهاب الرئة مرضا قاتلا، حيث يموت ثلث المصابين به. الأمر تحسن مع اكتشاف المضادات الحيوية، ولكن رغم ذلك مازال الكثيرون يضطرون لدخول المستشفى عند الإصابة بهذا الالتهاب. الأسباب والتهاب الرئة عموما هو مرض مزمن ينتج عن غالبا بسبب البكتيريا. وحتى الأطفال الرضع معرضون للإصابة بهذا المرض بسبب بكتيريا "العنقوديات الذهبية". وفي حالات غير شائعة قد تسبب الفطريات، أو الفيروسات هذا الالتهاب. وكذلك بعض المواد السامة أو الأجسام الغريبة التي تدخل إلى جهاز التنفس يمكن أن تعكر صفو الرئة وتؤدي إلى التهابها. وحينها يوصف المرض طبيا بالتهاب رئوي لا نمطي. كيفية انتقال العدوى تكفي بضع قطرات صغيرة لنقل العدوى. فمثلا إذا عطس أو سعل أو تكلم شخص مصاب بالالتهاب الرئوي، فإن القطرات الصغيرة، التي تحتوي على العصيات المسببة للمرض، والتي تخرج من فمه وأنفه قد تنتقل ببساطة للأشخاص المتواجدين بقربه. فبمجرد أن يستنشقوها من الهواء المحيط تكون العدوى قد انتقلت إليهم. وفي الواقع، هناك أناس كثيرون يحملون البكتيريا في أجسامهم، دون أن يصابوا بالتهاب رئوي. وذلك لأن هذا المرض يبدأ عندما يضعف جهاز المناعة ويعجز عن مكافحة مسببات هذا المرض من بكتيريا وفيروسات. لذلك فإن الأطفال الرضع وكبار السن وكذلك من لديهم أمراض مزمنة في الرئة أو القلب أو الكلية يكون عرضة أكثر من غيرهم للإصابة بالالتهاب الرئوي لأن الجسم يعجز التصدي لمسببات المرض. كما أن النيكوتين، الناتج عن السجائر، يعتبر مثلا جسما غريبا يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة عند الإنسان ويجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، بحسب موقع "فوكوس" الإلكتروني.
عاجل
القناة 12: الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض صاروخ مصدره اليمن سقط في منطقة غير مأهولة قرب المطار وسط إسرائيل