العيزرية تغرق بالازمات المرورية ومناشدة للشرطة بالتدخل
وطالبت الحركة في بيان لها بضرورة تواجد قوات الشرطة بشكل اكبر من اجل التخفيف من وطئة الازمة المرورية، مشيرين في البيان ان الازمة قبل الافطار وبعده لم تعد تحتمل.
وقالت الحركة في بيانها "سيادة اللواء .. نحن نريد تواجد الشرطة لكي يصبح بامكان النساء والاطفال السير على رصيف الشارع كما هو مفترض ".
واضاف البيان : "ان اساس هذه الازمة هي السيارات الغير قانونية المشطوبة او المسروقة".
واوضح البيان ان مقابل كل سياراة قانونية هناك 10 سيارات غير قانونية تسير في شارع العيزرية، اضافة للموتورات الصغيرة التي بات يستخدمها بعض الشبان تلافيا للازمة المروية الخانقة، وهي ايضا غير قانونية .
وكانت مجموعات ناشطة قد بادرت لتشكيل لجان نظام في بلدة العيزرية للتخفيف من وطئة الازمات الخانقة وحل المشاكل العابرة على الطريق والتي تحدث عند اكتظاظ السيارات .
وتعتبر العيزرية جنوب شرق القدس، مركزا تجاريا حيويا لنحو 90 الف مواطن من بلدات العيزرية وابوديس والسواحرة، اضافة لانها نقطة وصل بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، وقبلة للسياح الاجانب، حيث انها تحتضن ارث تاريخي مسيحي عريق منذ الاف السنين .
وقال عدد من الاهالي لـ"القدس" دوت كوم، ان الازمة المرورية التي تعاني منها البلدة باتت لا تطاق، حيث ان اعداد السيارات مهولة مقارنة مع القدرة الاستيعابية للطريق العام، اضافة لانها تصطف على جنبات الطرق مما يزيد من حجم الازمة المرورية ويصبح من غير الممكن للمواطنين السير بالطرقات بشكل طبيعي، كما ان الازدحام المروري يتسبب بمناوشات بين المواطنين وحوادث سير، ما يضفي حالة من التوتر الدائم نتيجة تعالي الاصوات واحيانا تصل الى حد الاشتباك بالايدي، وذلك في ظل غياب رجال الامن، مشيرين ان عددا من الرجال الامن يتواجدون في البلدة لكن المسحة الجغرافية بحاجة لعدد اكبر من العناصر لحفظ الامن، اضافة لضرورة السيطرة على ظاهرة السيارات المشطوبة والغير قانونية بشكل عام.
