بالصورة - نشاط للمثليّات ودعوات لـــِ ......

"الخاص للفتيات فقط، وأيّ شاب يتواصل معي عبر الخاص بلوك فوراً". بعد هذا التعريف، تنشر الفتاة صوراً لها، بعضها على شاطئ البحر أو في غرفة النوم، أو من سهرة. وتكتب، تعليقاً على إحدى الصور، أنّ هدفها المتعة وليس المال. أما تعليقات الذكور على الصور، فمعظمها "من تحت الزنّار".ثمّة حسابات كثيرة شبيهة لهذا الحساب على موقع التواصل الاجتماعي الذي يشهد ازدهاراً أخيراً. فتاةٌ أخرى تعتمد اسماً وهميّاً تنشر صوراً وفيديوهات لها في أوضاع مثيرة، وصوراً لفتيات أخريات تروّج لهنّ عبر الموقع نفسه. إلا أنّ اللافت في صورها أنّه، مقابل إظهار أماكن حميمة في جسدها، تخفي وجهها في الصور كافةً. فتاةٌ ثالثة تكتفي بكلمة "سحاقيّة" للتعريف عن نفسها، وهي تحظى بمتابعة من 26 ألف شخص، ودعوات في أسفل الصور التي تنشرها الى محادثات خاصّة من فتيات، تعتمد إحداهنّ صورة لهيفاء وهبي بدل صورتها. وفي حين تعرّف فتاة عن نفسها أيضاً بكلمة "سحاقيّة"، تنشر صوراً من أفلام إباحيّة، مع وعد بتقديم كتابها الجنسي، كما تقول، لمن يحدّثها عبر الخاص! ومثلها تفعل فتاةٌ أخرى تنشر صوراً لفتيات يقبّلن بعضهنّ، وأخرى مثيرة للممثّلة الأميركيّة أنجلينا جولي. ومن اللافت أنّ غالبيّة هذه الحسابات تعود، وفق ما تعلن صاحباتها، الى فتيات من جنسيّات عربيّة، في حين يندر أن تعلن فتاة لبنانيّة عن ميولها الجنسيّة، مكتفيةً بالإيحاء بذلك عبر الصور المنشورة.