"سنوزيلا المميتة" تحرم ولايات أميركية من الكهرباء والتنقل

وحذرت السلطات، الخميس، من الجليد ورياح عاتية (تصل سرعتها حتى 90 كلم في الساعة) وفيضانات عند السواحل. وشمل التحذير 15 ولاية من الواجهة الأطلسية (بين نيويورك وكارولينا) حتى أركانسو في الجنوب.
وحشد حاكم فيرجينيا تيري ماكاوليف، المئات من أفراد الحرس الوطني لأعمال النجدة. كما خصص 650 ألف طن من الملح لفتح الطرقات، وثمانية ملايين طن من الملح السائل، بحسب وسائل إعلام أميركية.
وسجلت أولى انقطاعات الكهرباء في كارولينا الشمالية، وشملت أكثر من 100 ألف شخص، بحسب أجهزة الطوارئ في هذه الولاية.
وفي فيرجينيا حرم أقل من 200 شخص من الكهرباء، بحسب الحاكم، لكنه جند 60 فريقا من الكهربائيين من ولايات أخرى للمساعدة على إصلاح الأعطال .
ومن المرجح أن تشل العاصفة الحركة في واشنطن، التي قد تشهد أكبر تساقط للثلوج خلال قرن. وقد ألغيت أيضا آلاف الرحلات الجوية. كما تم تقليص النقل الحديدي بشكل كبير.
وقال مدير دائرة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية لويس أوكليني، إن العاصفة "قد تصبح بالغة الخطورة". وأضاف: "إننا نتحدث عن عاصفة قد تؤدي إلى وقف دورة الحياة الطبيعية".
ووضعت ولايتا فيرجينيا وماريلاند المجاورتان في حالة طوارئ. ويسود تخوف من تراكم الجليد، في الجنوب والشرق، وفي كنتاكي وكارولاينا الشمالية خصوصا.