طلاب يصممون شواحن هواتف بالطاقة الشمسية لللاجئين باليونان

شبكة وتر-صمم فريق من طلاب جامعة أدنبرة الإنجليزية وحدات شحن للهواتف المحمولة تعمل بالطاقة الشمسية فقط؛ وذلك في محاولة منهم لحل مشكلة شحن بطاريات الهواتف بالنسبة للاجئين والمهاجرين العالقين في اليونان. ويعتبر الوصول إلى مصدر للكهرباء في المخيمات المزدحمة باللاجئين أمراً صعباً، كما أنها ليست بالمجان في المقاهي في كل الأوقات، حيث يحتشد الشباب والشيوخ أمام قابس كهرباء لشحن هواتفهم من أجل الاتصال بذويهم. ونصب الطلاب وحدتي شحن في مخيمين، تقدر الواحدة على توليد كهرباء لنحو 12 هاتفاً في الساعة بالطاقة الشمسية، وهو ما يوفر طاقة كهربائية مجانية لما يصل إلى 240 شخصاً في اليوم. وقد ولدت الفكرة خلال زيارة ألكسندروز أنجيلوبولوس، وهو أحد منفذيها، لجزيرة ساموس اليونانية في الصيف الماضي. ونقلت وكالة رويترز عن أنجيلوبولوس (20 عاماً)، قوله: "طلب الناس هاتفي للاتصال بأسرهم واستخدام الإنترنت". وأكد: "في بادئ الأمر كان الأمر صعباً تماماً، كل شيء في اليونان بيروقراطي تماماً". كما قال صمويل كيلرهالز (21 عاماً)، وهو مؤسس مشارك للمشروع: "سعينا فقط لتقديم إسهام إيجابي للسكان من خلال الطاقة المتجددة". وصممت الوحدتان ضمن مشروع "إلبيس"؛ أي الأمل باليونانية، بالتعاون مع شركة الطاقة الشمسية اليونانية إنتريك. واحتاج الطرفان للتغلب على الروتين الحكومي للوصول إلى هدفهما. ويعكف المؤسسون حالياً على الانتهاء من إنتاج ثلاث وحدات أخرى بأموال تبرعات، ويأملون في وصول وحدات الشحن إلى عشرات المخيمات المنتشرة باليونان.