الأربعاء 20، أغسطس 2025
22º
منذ 6 سنوات

قوى التغيير بالسودان: "العسكري" أصبح قيادة سياسية وليس مجلسا انتقاليا

قوى التغيير بالسودان:
حجم الخط

شبكة وتر-قالت "قوى إعلان الحرية والتغيير" في السودان، امس، إن "المجلس العسكري أصبح قيادة سياسية وليس مجلسا انتقاليا"، مشيرة إلى أنهم "ماضون نحو تنفيذ إضراب شامل يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لقوى إعلان الحرية والتغيير، تابعه مراسل الأناضول.

وقال القيادي بالحرية والتغيير وجدي صالح إن "ملف التفاوض مع العسكري الانتقالي لم يحدث فيه أي أختراق جديد".

وتابع: "هم تمسكوا برؤيتهم حول مجلس السيادة ويطرحون أن يكون مكونا من 8 عسكريين و3 مدنيين ونحن نريده بغلبة مدنية، ولا مانع من وجود العسكر".

وأكد أنهم سينفذون "الإضراب العام اليوم الثلاثاء والأربعاء في جميع أنحاء البلاد".

من جهته قال القيادي بتجمع المهنيين محمد ناجي الأصم إن "كافة العاملين في القطاع العام والخاص سيشاركون في الإضراب".

وتابع وسيشارك في الإضراب "محامون، قضاة، مصرفيون، أطباء، وصيادلة، وقطاعي النقل والاتصالات".

وأوضح سيعمل الأطباء المضربين على "معالجة واستقبال الحالات الحرجة، فيما سيجمون عن استقبال الحالات غير الحرجة، كما سيعمل الإعلاميون على تغطية الإضراب فقط، فيما يستوقف قطاع النقل بين الولايات وسيعمل فقط داخل العاصمة الخرطوم".

وأضاف: "كما سيضرب العاملون في البنوك الرسمية والخاصة، والعاملين بسوق الخرطوم للأوراق المالية، والمعلمين الذين يعملون الآن على تصحيح امتحانات الشهادة السودانية العامة للمرحلة الثانوية".

واستدرك: "وسيتوقف العاملون في قطاع الاتصالات عن أداء العمليات الفنية الأخرى، ويلتزمون فقط البقدر الذي يتيح استقرار شبكات الاتصال".