متى يُستبعد الفجل من النظام الغذائي؟

شبكة وتر-يُعتبر الفجل، وفقًا لخبراء في التغذية وأطباء، مادة مفيدة ويجب على كل من يهتم بصحته ورشاقته إضافته إلى نظامه الغذائي. إلا أنه، وعلى الرغم من فوائده، فلا ينصح من يعاني من مشكلات في الجهاز الهضمي بتناوله لأنه يزيد من تكون الغازات والإسهال.
وأوضح الخبراء: "يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي وخاصة في فترة تفاقمها؛ التهاب المعدة والأمعاء وقرحة المعدة والإثني عشر، والتهاب البنكرياس، ومتلازمة القولون العصبي ومرض كرون وغيرها، استبعاد الفجل من نظامهم الغذائي".
ووفقا لهم، فإن احتواء الفجل على كمية كبيرة من الألياف الغذائية (البكتين، الهيميسليلوز، السليلوز) يمكن أن يؤدي إلى زيادة تكون الغازات، وانتفاخ البطن، واضطرابات البراز، ما يؤدي إلى تفاقم الأمراض الالتهابية في الجهاز الهضمي.
بالإضافة إلى ذلك يحتوي الفجل على مركبات الغلوكوزينولات التي عند تعرضها لمؤثرات ميكانيكية، عملية المضغ مثلا، تتحلل إلى إيزوثيوسيانات، التي تهيج الغشاء المخاطي المعدي المعوي، ما يسبب آلاما في البطن وغثيانا وتقيؤاً وإسهالاً.
والسبب الآخر للامتناع عن تناول الفجل عند تفاقم أمراض الجهاز الهضمي هو احتوائه على نسبة عالية من الزيوت الطيارة (سلفوكسيدات) التي تحفز إفراز عصير المعدة وحمض الهيدروكلوريك، ما يؤدي إلى تفاقم حالة الشخص الذي يعاني من قرحة المعدة.