الاثنين 18، أغسطس 2025
32º
منذ 8 سنوات

أرثوذكسي بيت ساحور يحافظ على لقب كأس فلسطين لكرة السلة في خزائنه

أرثوذكسي بيت ساحور يحافظ على لقب كأس فلسطين لكرة السلة في خزائنه
حجم الخط
راديو أورينت - توج فريق أرثوذكسي بيت ساحور بطلا لكاس جوال لكرة السلة، بعد فوزه على سرية رام الله في المباراة الحاسمة والثالثة بينهما بنتيجة 71 نقطة مقابل 66 في اللقاء الذي احتضنته صالة السرية.

واستطاع بيت ساحور أن يسقط السرية على أرضه وبين جماهيره الغفيرة في لقاء ناري وجميل من الفريقين حُسمت نتيجته في الثواني الأخيرة من زمن اللقاء، واستطاع الفريق الساحوري التتويج بعد فوزه بلقاءين مقابل واحد للسرية.

وحافظ أرثوذكسي بيت ساحور على لقب البطولة في خزائنه للعام الثاني على التوالي، بينما فشل سرية رام الله بالعودة مجددا إلى منصات التتويج في هذه البطولة، علما أنه توج بلقب الدوري السلوي الممتاز العام الماضي.

الأسرى حاضرون في الختام:

تضامن جميع من حضر اللقاء الختامي لبطولة كأس جوال بكرة السلة مع الأسرى في معركتهم الأمعاء الخاوية المستمرة منذ 40 يوما، فكانت لوحة معبرة عن التضامن من قبل الجماهير واللاعبين والحكام والمسؤولين ليعلنوا تضامنهم مع الأسرى.

بالعودة إلى أجواء المباراة، جاءت قوية منذ انطلاقها وبالذات من السرية الذين حاول السيطرة الميدانية على اللقاء من خلال تنوع هجماتهم السريعة وإغلاق دفاعهم بقوة والاختراق من تحت السلة بنجاح والتصويب من خارج القوس والأطراف، فنجح في ذلك وتقدم على بيت ساحور بالنتيجة والأداء بتألق تامر وإبراهيم حبش وباتريك سهواني، وتحت السلة سليم سكاكيني واختراقات وثلاثيات داود أبو قويدر، فاحكموا السيطرة الميدانية وكانت تصويباتهم بمجملها ناجحة وبالذات الثلاثيات.

حاول فريق بيت ساحور امتصاص حماس السرية شيئا فشيئا، خاصة في ظل اللعب السريع الذي امتاز به لاعبو السرية بغية تحقيق نتيجة كبيرة في الربع الأول تريح الأعصاب، فلعب بترو وحاول إيقاف اندفاع السرية القوي على السلة الساحورية إلا انه لم ينجح كثيرا لكنه أعاق تحقيق السرية ما كانت تخطط له من الابتعاد بالنتيجة بالربع الأول.

ولمع كالعادة الثلاثي قصي عناني ووسيم مسك وأمين سلمان، إضافة إلى باقي لاعبي الفريق جاك صابات، وإبراهيم جواريش، وجهاد يغمور، وروح الفريق ماهر قسيس، ومروان قسيس الذين حاولوا تقليص الفارق ونجحوا في ذلك رغم التسرع الذي عاب على لاعبي بيت ساحور في البداية ليتقدم فريق السرية بالربع الأول بنتيجة 22 نقطة مقابل 17 لبيت ساحور.

الربع الثاني: انتفض فريق بيت ساحور ولعبوا بطريقة أفضل من الربع الأول فلم يعد للتسرع مكانا بينهم وأغلقوا المنطقة الدفاعية وكانوا منظمين في الملعب هجوما ودفاعا ولعب كل لاعب ما يتوجب عليه فسيطروا على الربع مستوى ونتيجة فأبدع أمين سلمان وقصي عناني كثيرا، إلى جانب مسك وقسيس وصابات ويغمور فكان التفاهم مسيطر على الفريق.

عاب على السرية التسرع وفقدان الكرة كثيرا في هذا الربع وعدم التنظيم واللعب بارتجالية ما أدى إلى انخفاض مستوى اللاعبين دون مبرر، ليكون لاعبو بيت ساحور بالمرصاد ويقدموا ربعا كبيرا ويدركوا التعادل ومن ثم التقدم لينتهي الربع للسواحرة بنتيجة 18 نقطة مقابل 12 للسرية. الربع الثالث: عاد السرية لأجواء اللقاء من جديد ولعبوا بطريقة أفضل من خلال تكامل الأدوار بينهم بقيادة الأخوين حبش، وباتريك سهواني، وكيفن حبش، والسكاكيني ولعبوا بترو أكثر ونوعوا بالهجمات من تحت السلة والأطراف وكان تامر حبش الأفضل بينهم.

بقي فريق بيت ساحور مندفعا كثيرا لكن دون أخطاء كما الربع الأول بل معظم هجماتهم سليمة وتصويباتهم كذلك وتنوع الهجمات من خلال العمق والأطراف وخارج القوس وكل ذلك أدى لزيادة النقاط ومواصلة التقدم بالنتيجة لينتهي الربع للسواحرة بفارق نقطة واحدة 19 -18 والنتيجة الإجمالية 54 لبيت ساحور مقابل 52 للسرية. 

الربع الرابع: واصل فريق بيت ساحور انتفاضته بنجاح بفضل توجيهات مدربه الأجنبي والتي أتت أكلها وبفضل اللعب الجماعي المهم الذي ارتكز عليه الفريق فكلهم أبدعوا في الربع الأخير والسيطرة كانت لمصلحتهم بجدارة رغم محاولات السيرة العودة بالنتيجة التي هي أصلا متقاربة جدا لكن الدفاع الساحوري كان بالمرصاد لكل هجمات السرية بعدما أغلق المنطقة الدفاعية بإحكام فيما كان لعب السرية فرديا وارتجاليا وكان عموده الفقري تامر حبش وافتقر السرية للبدلاء الذين يكونوا بمستوى اللاعبين داخل الملعب، لذلك عجز الفريق عن إدراك النتيجة النهائية رغم شراسة المنافسة بينهما فخسر فريق السرية الربع الأخير، لينتهي الربع لمصلحة بيت ساحور 17-14، والنتيجة الإجمالية لبيت ساحور بنتيجة71 مقابل 66.

حكام اللقاء: عنان دراغمة، وبشير عبد العزيز، وسعيد ضيازادة من قطاع غزة، وعلى الطاولة سمير ترابي، وعدنان وائل، وسليمان نصري، وراقبها مفلح عقل.

المصدر:
وفا