السبت 17، مايو 2025
23º
منذ 9 سنوات

لوائح اتهام ضد خلية يهودية إرهابية

لوائح اتهام ضد خلية يهودية إرهابية
حجم الخط
شبكة وتر-كتبت صحيفة "هآرتس" بتوسع، خلافا للصحف الإسرائيلية الأخرى" عن التنظيم الارهابي اليهودي الجديد الذي تم الكشف عنه، الأسبوع الماضي، وقامت نيابة المنطقة الوسطى، يوم امس، بتقديم لوائح اتهام ضد اعضائه الى المحكمة المركزية في اللد.

وتكتب الصحيفة ان التنظيم الارهابي ضم سبعة شبان، عملوا معا ضد الفلسطينيين في منطقة رام الله خلال السنوات الأخيرة. وحسب لائحة الاتهام، فقد رشق السبعة الزجاجات الحارقة وقنابل الغاز على البيوت، وهاجموا الفلسطينيين. ويتهم السبعة بمخالفات اشعال الحرائق والتخريب في ظروف بالغة الخطورة، وتنفيذ اعتداءات على خلفية عنصرية.

وواصلت المحكمة منع نشر اسم الجندي، من كتيبة "نيتساح يهودا"، العضو في هذا التنظيم، وكذلك اسماء القاصرين، فيما نشرت اسماء البقية، وهم: بنحاس شندروفي (22 عاما) من مستوطنة نحليئيل، ميخائيل كابلان (20 عاما) من بيت شيمش، ايتمار بن اهارون (20 عاما) من القدس، وشنيؤور دانا (28 عاما) من معاليه افرايم.

ويتبين من طلب تمديد الاعتقال الذي قدمته النيابة ان شندروفي والقاصرين والجندي، اعترفوا بالشبهات المنسوبة اليهم، وقام ثلاثة منهم باعادة تمثيل افعالهم.

وحسب لائحة الاتهام فقد كان في حوزة الجندي والقاصرين صندوق وسائل حربية استخدموه لمهاجمة الفلسطينيين. وضم هذا الصندوق معدات عسكرية، من بينها ثلاث قنابل لتشويش الرؤية، قنبلة صوتية، خمسة مخازن ذخيرة لبندقية ام 16 وقطع بندقية ام16.

كما جاء في لائحة الاتهام انه تم استخدام قنابل الغاز في جريمة الكراهية التي ارتكبها اعضاء الخلية في قرية بيتلو الفلسطينية، قرب مستوطنة نحليئيل في كانون الأول الماضي. ويتهم اعضاء التنظيم الارهابي بأنهم قرروا خلال التحقيق في جريمة قرية دوما (احراق عائلة دوابشة)، تمرير رسالة مفادها ان التحقيق لن يوقف جرائم الكراهية. وفي ساعة متأخرة من الليل اخذ القاصران قنبلتي غاز، وقاما بتنظيفهما من بصمات الأصابع، وتوجها وهما ملثمين نحو منزل عائلة نجار في بيتلو، ومن ثم حطما النافذة وتأكدا من وجود السكان في الداخل، ثم القيا بالقنبلتين، فاستيقظ ابناء العائلة وتمكنوا من الهرب من داخل البيت.

وفي حادث آخر، في تشرين الثاني الماضي، قرر القاصران الانتقام لموجة الارهاب، فتوجها الى قرية مزرعة القبلية وقاما برشق الحجارة على زجاج نافذة احد البيوت وتحطيمها ثم القيا زجاجتين حارقتين. وسقطت احدى الزجاجتين في الخارج فيما سقطت الثانية على طاولة داخل المنزل واحرقتها. ولم يسفر الحادث عن اصابات.

وفي احدى الحالات قرر افراد التنظيم الاعتداء على العرب انتقاما لقتل الزوجين نعمى وايتام هانكين في تشرين الاول الماضي. وسلم دانا سيارته لأعضاء الخلية، فاستخدموها لرشق الحجارة من داخلها على سيارات فلسطينية. وبعد ذلك، عندما اقتنعوا بأن عملهم هذا لا يكفي للرد على قتل الزوجين، قاموا بإحراق سيارة فلسطينية داخل احدى القرى. وفي تموز 2014، احرق القاصران والجندي وكابلان سيارة في قرية بيتلو، فيما قام شندروفي وناشط آخر بإحراق سيارة اخرى داخل القرية.

وفي حادث آخر قرر القاصران والجندي وبن اهارون وكابلان، الاعتداء على فلسطيني، فتزودوا بالهراوات وخرجوا للبحث عن فلسطيني في منطقة احد الجداول، والتقوا هناك بمحمود نوفل (60 عاما) الذي كان يعمل في أرضه، وقاموا برشه بالغاز المسيل للدموع ومن ثم انهالوا عليه بالضرب واصابوه بجراح متوسطة. وفي اعتداء آخر في 2013، هاجم بنحاس شندروفي سائقا جاء لتفريغ الحجارة في نحلئيل. ويتهم الجندي ايضا بالسماح للقاصرين باستخدام سلاحه.

كما يتهم اعضاء التنظيم بكتابة شعارات ذات طابع استفزازي وعنصري، مثل "بطاقة الثمن" و"استيقظوا ايها اليهود- الموت للعرب". وتم في المحكمة امس تمديد اعتقال الجندي والقاصرين حتى مطلع حزيران، فيما تم فرض الحبس المنزلي على شندروفي واطلاق سراح كابلان وبن اهارون بقيود، حتى اجراء المداولة القادمة في قضيتهم.

عاجل
القناة 12: الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض صاروخ مصدره اليمن سقط في منطقة غير مأهولة قرب المطار وسط إسرائيل