نواب بريطانيون يدعون إلى تجريد أسماء الأسد من الجنسية البريطانية

واتهم متحدث الشؤون الخارجية عن حزب الديموقراطيين الأحرار النائب توم بريك، أسماء الأسد باستغلال مكانتها الدولية من أجل الدفاع عن "نظام همجي".
وأشار بريك إلى أن وزير الخارجية "بوريس جونسون كان حث الدول الأخرى على القيام بالمزيد بشأن سوريا، إلا أنه على الحكومة البريطانية أن تقول لأسماء الأسد إما أن تتوقفي عن استخدام مكانتك للدفاع عن تصرفات بربرية، أو تسحب منك الجنسية" البريطانية.
وتأتي الدعوات بعدما وصف جونسون رئيس النظام في مقالة نشرتها صحيفة "صنداي تلغراف" بـ"الإرهابي الاكبر" داعيا روسيا إلى التوقف عن دعمه.
ووقفت أسماء الأسد البالغة من العمر 41 عاما وتحمل الجنسيتين البريطانية والسورية إلى جانب زوجها في إطلالاته العلنية، ملتقطة صورا مع مؤيدي نظامه تنشر عادة على صفحة الرئاسة في موقع "انستغرام".
وتزوج الرئيس السوري منها بعد ستة أشهر من توليه الحكم في تموز 2000. وكانا التقيا في حفلة نظمتها الجالية البريطانية السورية في لندن.
ولم تصدر وزارة الداخلية أي تعليق حول إن كانت الحكومة ستتخذ اجراءات ضد أسماء الأسد التي عملت كمحللة في المصرفين الألماني "دويتشه بنك" والاميركي "جي بي مورغان".