الخميس 11، سبتمبر 2025
29º
منذ ساعتين

دون توتر أو فوضى.. هكذا تساعد طفلك على تنظيم دراسته

دون توتر أو فوضى.. هكذا تساعد طفلك على تنظيم دراسته
حجم الخط

شبكة وتر-مع بداية العام الدراسي، يواجه العديد من الأهالي تحديًا في مساعدة أطفالهم على تنظيم وقتهم بين الدراسة والأنشطة اليومية.

ويُعد تنظيم الوقت من العوامل الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على أداء الطفل الدراسي وصحته النفسية، حيث يمنحه شعورًا بالاستقرار ويقلّل من التوتر والضغط الناتج عن المهام المتراكمة.

يُسهم تنظيم وقت الدراسة في تعزيز قدرة الطفل على التركيز والانتباه، ويقلّل من ظاهرة التأجيل أو الدراسة العشوائية.

كما يساعده على تطوير مهارات شخصية مهمة، مثل إدارة الوقت، الانضباط الذاتي، وتحمل المسؤولية.

وبوجود جدول واضح، يصبح الطفل أكثر استعدادًا لاستقبال المعلومات، والمشاركة بفعالية في الصف، ومراجعة الدروس بانتظام.

إضافة إلى ذلك، يُعتبر التنظيم أداة وقائية ضد الإرهاق الدراسي، إذ يسمح للطفل بالحصول على فترات راحة كافية، وممارسة أنشطة ترفيهية أو رياضية، مما يساهم في تنمية شخصيته بشكل متوازن.

نصائح عملية لتنظيم وقت الدراسة للأطفال:

- إعداد جدول يومي واضح

يُفضّل تحديد أوقات ثابتة للدراسة، والالتزام بها يوميًا. يجب أن يشمل الجدول أيضًا فترات للراحة واللعب، لتجنّب الضغط الذهني.

- تخصيص مكان هادئ للدراسة

توفير بيئة دراسية مناسبة بعيدًا عن المشتتات يساعد الطفل على التركيز ويجعل وقت الدراسة أكثر فعالية.

- تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة

تجزئة الدروس أو الواجبات الكبيرة إلى خطوات بسيطة يسهل على الطفل إنجازها دون الشعور بالإرهاق أو الملل.

- تشجيع الطفل على إعداد قائمة مهام

يمكن للطفل كتابة المهام التي يجب إنجازها يوميًا، ووضع علامة على كل مهمة تم الانتهاء منها، مما يعزز شعوره بالإنجاز.

- منح فترات استراحة منتظمة

لا يُنصح بالدراسة لساعات متواصلة، بل يجب إعطاء الطفل استراحة قصيرة كل 30 إلى 45 دقيقة لتحسين التركيز.

- تحديد أوقات للنوم والاستيقاظ بانتظام

النوم الجيد عنصر أساسي في تحسين أداء الطفل الدراسي، لذا من الضروري الحفاظ على روتين نوم منتظم.

- تقديم الدعم دون الإفراط في التوجيه

يحتاج الطفل إلى الدعم والتشجيع، مع منحه مساحة لتحمّل المسؤولية واتخاذ القرار بشأن أولوياته.

دور الأهل في تعزيز التنظيم

يقع على عاتق الأهل دور محوري في ترسيخ مفهوم التنظيم، من خلال المتابعة المستمرة دون مراقبة مفرطة، وتقديم نموذج إيجابي في الالتزام وتنظيم الوقت داخل المنزل.

كما يُنصح بتشجيع الأطفال على التعبير عن مشاعرهم تجاه الدراسة، والاستماع لمشكلاتهم، وتقديم حلول واقعية تعزز من ثقتهم بأنفسهم.